تأكدي أولاً من قياس درجة حرارة طفلك باستخدام جهاز قياس الحرارة. درجة حرارة الطفل الطبيعية تتراوح عادة بين 36.5 درجة مئوية و 37.5 درجة مئوية عند استخدام جهاز قياس الحرارة الشفوي أو الشرجي. إذا كانت درجة حرارة طفلك تتجاوز هذه القيم، فقد يكون ذلك علامة على وجود مشكلة صحية.
أسباب ارتفاع حرارة الطفل
ارتفاع حرارة الطفل يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب، منها:
الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية: مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الأذن والتهاب الحلق والتهاب الرئة والتهاب الحنجرة والتهاب المسالك البولية.
التسنّب: يمكن أن يكون ارتفاع درجة حرارة الطفل رد فعل طبيعي على التسنّب، خاصة في الأشهر الأولى من العمر.
التسنّب الحاد: قد يرتفع مستوى الحرارة بشكل حاد نتيجة للحساسية للدواء أو الطعام أو لسبب آخر.
التهاب الجهاز التنفسي السفلي: مثل السعال والربو والتهاب القصبات.
التهابات الجلدية: مثل التهاب الأذن الوسطى والتهاب الجلد والتهاب العين.
التهابات الجهاز الهضمي: مثل التهابات المعدة والأمعاء.
التسنّب الناجم عن اللقاحات: بعض الأطفال يمكن أن يعانوا من ارتفاع طفيف في درجة الحرارة بعد تلقي اللقاحات.
نصائح للتعامل مع حرارة الطفل
إعطاء السوائل: تأكدي من أن طفلك يشرب السوائل بكثرة لمنع الجفاف.
لباس مناسب: اختاري لطفلك ملابس خفيفة ومناسبة للطقس الحار.
تبريد الجسم: استخدمي مناشف باردة أو حمامات دافئة لتبريد جسم طفلك.
الراحة: حافظي على طفلك في بيئة هادئة ومريحة.
مراقبة الحرارة: قيسي درجة حرارة طفلك بانتظام لمراقبة التغيرات والتأكد من استجابته للعلاج.
إذا استمرت حرارة طفلك أو ظهرت علامات أخرى مثل الاستسقاء أو الضعف، فمن المهم أن تتصلي بالطبيب للحصول على المشورة والعلاج اللازم.